طبيبك هون من أجلك

طبيبك هون ليس مجرد منصة طبية منافسة في المجال الخدمي الصحي الالكتروني , طموحنا يتخطى الآفاق الحالية في عالم الصحة الالكترونية , نسعى للوصول إلى كل بيت , لنقدم الفائدة للجميع , و لنكون منصة الدعم الصحي الالكتروني الأولى في المنطقة.

إبدأ معنا
  • أنت طبيب ؟ سجل حسابا جديدا من التطبيق و إنضم لعائلة طبيبك هون
  • أنت مريض ؟ سجل حسابك لتعثر على أي طبيب في كل مكان
  • أنت زائر ؟ نحن بانتظارك..

تسرع القلب البطيني

في الحالة الطبيعية يبدأ تنبيه العضلة القلبية من نسيج عصبي يدعى العقدة الجيبية و منه ينتقل إلى الأذينتين و البطين فتتشكل النبضة القلبية الطبيعية.
عندما ينطلق التنبيه من إحدى البطينين و يشكل ثلاث نبضات أو أكثر بسرعة تزيد عن 100 نبضة في الدقيقة، فإن هذه الظاهرة تُعرف باسم تَسَرُّعُ القَلْبِ البُطَينِيّ.
يمكن لتسرّع القلب البطيني أن يحدث حتى في حال انعدام أي مرض من أمراض القلب، لكنه أوسع انتشاراً عند الأشخاص المصابين بأمراض قلبية مثل: احتشاء عضل القلب، اعتلال عضلة القلب، مرض في أحد صمامات القلب، التهاب في أغشية القلب، التهاب عضل القلب وبعد إجراء عملية جراحية في القلب.
وقد تنشأ ظاهرة تسرّع القلب البطيني أيضا كواحد من الأعراض الجانبية لتعاطي أدوية لمعالجة أمراض أو اعتلالات. و قد ينتج عن اضطرابات بعض الشوارد في الجسم كالبوتاسيوم و المغنزيوم.....، أو اضطراب التوازن الحامضي القلوي في الدم.......
هنالك مجموعة مختلفة من الأعراض التي قد تظهر لدى الإصابة بهذا المرض. تتعلق هذه الأعراض بوتيرة التسرّع، بنوع المرض القلبيّ الأساسي وبحالة المريض الصحية عامّة. بعض المصابين بهذا المرض قد لا تظهر لديهم أية علامات أو أعراض، بينما قد تظهر لدى آخرين منهم أعراض طفيفة، فيما قد تكون لدى آخرين حادة جدا, إلى درجة فقدان الوعي وحتى الموت المفاجئ.
يتم تشخيص التسرّع البطيني بتخطيط القلب الكهربائي، أو تسجيل مراقبة بجهاز الهولتر، أو إجراء دراسات كهربائية للعضلة القلبية.
تختلف طرق العلاج طبقا لاختلاف الأعراض واختلاف المرض القلبي الأساسي. قد يشكل التسرع البطيني أحيانا حالة طوارئ تستدعي الإنعاش، استخدام الصدمة الكهربائية، أو حقن المريض وريديا بأدوية مضادة لاضطرابات نظم القلب، أما العلاج الطويل المدى فيشمل أدوية مضادة لاضطرابات نظم القلب إلا إن بعضاً من هذه الأدوية قد تثير أعراضاً جانبية هامة، و تتم معالجة بعض أنواع التسرع البطينيّ بواسطة الاجتثاث بموجات كهربائية. ويعد هذا العلاج الأنجع الذي يؤدي إلى الشفاء. أما العلاج المفضل في السنوات الأخيرة، في العديد من حالات التسرع البطيني، فهو زرع جهاز يدعى مزيل الرجفان الآلي في الصدر. وهو جهاز متطور يراقب نظم القلب بصورة مستمرة وذو قدرة على كشف التسرع البطيني لحظة حدوثه. ويكون العلاج كهربائيا بواسطة الصدمة الكهربائية بغية وقف التسرع البطيني، ويستعمل العلاج الدوائي في بعض الحالات بغية تقليل احتمال حدوث و تكرار التسرع البطيني.