طبيبك هون ليس مجرد منصة طبية منافسة في المجال الخدمي الصحي الالكتروني , طموحنا يتخطى الآفاق الحالية في عالم الصحة الالكترونية , نسعى للوصول إلى كل بيت , لنقدم الفائدة للجميع , و لنكون منصة الدعم الصحي الالكتروني الأولى في المنطقة.
لبواسير (Hemorrhoids) هي أوردة بارزة ومنتفخة (متورمة) في فتحة الشرج (Anus) وفي الجزء السفلي من المستقيم (Rectum). تتكون نتيجة لمجهود أثناء عمل الأمعاء أو نتيجة لضغط شديد على هذه الأوردة، كما يحدث في فترة الحمل .
أحد الأمراض الشائعة جدا. فحتى سن الخمسين عاما، يصطدم نحو نصف البالغين، تقريبا، بمشاكل الحكة، الشعور بعدم الراحة والنزيف التي من الممكن أن تشكل علامات المرض.
لحسن الحظ، هنالك العديد من الطرق الناجعة لمعالجة المرض. لدى غالبية الأشخاص، يحصل تحسن في أعراض البواسير بعد استخدام وسائل العلاج البيتية لعلاج الواسير وتغيير نظام الحياة المتبع.
ينقسم علاج البواسير الى عدّة أنواع على النحو التالي:
إن كانت إصابتك بالبواسير تؤدي إلى شعورك بالإنزعاج فقط، فقد يصف لك
الطبيب بعض الأدوية التي تباع دون وصفة طبية مثل الكريمات أو المراهم او
التحاميل. هذه الأدوية تحتوي على مواد مثل الهيدروكورتيزون
(Hydrocortisone) وليدوكايين (Lidocaine) التي تعمل على تخفيف الألم والحكة
ولو بشكل مؤقت.
تحذير: لا تقم باستخدام الكريم الذي يحتوي على السترويد
ويباع دون وصفة طبية لأكثر من أسبوع إلا في حال نصحك الطبيب بذلك، حيث
القيام بهذا الأمر من شأنه أن يسبب ترقق الجلد في المنطقة.
إن سببت إصابتك بالبواسير الخارجية إلى حدوث تخثر مؤلم، سيقوم الطبيب
على الأغلب بالتخلص من هذا التخثر عن طريق إحداث شق لتصريف التخثر والتي
تعرف باسم استئصال الخثرة.
هذه العملية فعالة بشكل كبير في حال تطبيقها خلال الـ 72 ساعة التي لحقت تكون الخثرة في المنطقة.
طبعا يبقى العلاج الجراحي هو العلاج الشافي تماما من مرض البواسير بكافة اشكاله .
في حال كانت إصابتك بالبواسير مترافقة مع نزيف وألم، فقد ينصحك الطبيب بالاستعانة بواحدة من الإجراءات التدخلية ذات الحد الأدنى، وبالإمكان تطبيقها في عيادة الطبيب دون الحاجة إلى تخدير، وتتمثل هذه الخيارات في:
إن لم تجدي العلاجات السابقة نفعاً وكان حجم الباسور كبيراً، فقد ينصحك الطبيب بالإستعانة بالعمليات الجراحية المتوفرة، وهذه العمليات تشمل:
بإمكانك علاج البواسير التي لا تترافق مع ألم عظيم بطرق منزلية، وتشمل هذه الإجراءات ما يلي:
بشكل عام لا توجد هنالك حاجة او توصيات للعلاج بواسطة اجراءات جائرة (invasive) او عمليات جراحيّة للمرضى الذين يعانون من البواسير الخارجية الا في حالة حصول الخثار. فبشكل عام المرضى الذين يتم فحصهم خلال 72 ساعة منذ حدوث الخثار يتم عادة ازالة الدم بواسطة عملية جراحيّة بسيطة كالفتح، لتخفيف الألم بشكل ملحوظ.
من ناحية اخرى يعتقد بعض الأطباء الباحثين في هذا المجال ان هنالك أفضلية لاجراء عملية جراحية لإزالة هذه البواسير منعا لحدوث متكرر للخثار.
كما ذكرنا سابقا يتم علاج البواسير بشكل مستقل كلّ حسب وضعيّته ودرجة البواسير لديه.
اذا لم تنجح الاجراءات الاخرى في علاج البواسير ولم تحقق النتائج المرجوة، او اذا كانت البواسير كبيرة، فمن المرجح ان يوصي الطبيب باجراء عملية جراحية من اجل العلاج. بعض العمليات الجراحية يمكن ان تتم في العيادات الخارجية، بينما يستدعي بعضها الاخر المكوث في المستشفى لليلة واحدة:
تميل الأوردة الموجودة حول فتحة الشرج، عادة، إلى الانقباض نتيجة للضغط ومن الممكن أن تنتفخ. الأوردة المنتفخة قد تنتفخ نتيجة للضغط الشديد في المنطقة السفلية من المستقيم.
هذا الضغط الشديد يمكن أن ينجم عن أحد العوامل التالية:
بالإضافة إلى ما ذكر، قد يكون احد اسباب مرض البواسير نتيجة عامل وراثي. يزداد احتمال الإصابة بمرض البواسير مع التقدم في السن، لأن الأنسجة الداعمة لأوردة المستقيم وأوردة الشرج تضعف وتنقبض مع تقدم السن.
حصول مضاعفات هو أمر نادر. لكن، إن وجدت فهي قد تشمل :
يستطيع طبيب المستقيم والشرج (Proctologist) تشخيص البواسير الخارجية من خلال النظر فقط. أما من اجل تشخيص البواسير الداخلية فيحتاج الطبيب إلى إدخال إصبعه، مغطى بقفاز مطاطي، إلى داخل المستقيم.
نظرا لكون البواسير الداخلية، غالبا، لينة جدا ولا يمكن للطبيب أن يشعر بوجودها بواسطة فحص المستقيم فقط، فمن الممكن أن يفحص الطبيب الجزء السفلي من الأمعاء والمستقيم بواسطة منظار الشرج (Anuscope)، منظار المستقيم (Proctoscope) أو منظار السيني (Sigmoidoscope). هذه المناظير عبارة عن أنابيب لينة ومضيئة، تتيح للطبيب إمكانية النظر في داخل فتحة الشرج والمستقيم.
في بعض الأحيان، من اجل التشخيص قد تكون هنالك حاجة إلى فحوصات أكثر اتساعا وشمولية، لجميع أجزاء الأمعاء، بواسطة منظار القولون (Colonoscope).
تنشأ الحاجة إلى إجراء فحص تنظير القولون (Colonoscopy) في الحالات التالية:
الطريقة الأفضل للوقاية هي الاهتمام بأن يكون البراز رخوا، بحيث يستطيع العبور بسهولة.
من أجل الوقاية أو التخفيف من حدة أعراض البواسير، يفضل اتباع التدابير التالية:
0 تعليقات
أكتب تعليقاً